1
إننا
كمسلمين والله لمقصرين في حق قرآننا المقدس ، ولو أننا عملنا به لانفكت عنا كل
أزماتنا الإجتماعية والفردية .... والدولية ..
بل وكل
الأزمات الإنسانية ، ولكانت لنا عزة الدين والدنيا ، ولانطبق علينا قوله تعالى :
"ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا
لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض" الأعراف 96:
ولصرنا رحمة للعالمين ، وهداة للإنسانية
جمعاء ..
بل ولكنا سباقين للعديد من العلوم والمعارف
والخيرات ..
وفي شتى المجالات كما كانت أمتنا
الأولى .
فعزة المسلمين كل العزة في عضنا بالنواجد عمليا على القرآن والسنة :
فدونهما المذلة والهوان والتخلف
وكل أنواع الأزمات كما حالنا وللأسف ..
فنحن معطلون للقرآن رسميا ومدنيا
وشعبيا ، وعلى كل الواجهات ..
فبالمدافع والعلوم فرض علينا العدو الكفر
بالقرآن ككتاب إصلاح ، وككتاب علاج وحكم وعلوم وأخلاق ..و....و..
فهو كتاب كله إصلاح..
2
لنركع اليوم ، ومنذ قرون:
لأنظمة الغرب اللاغية بتاتا
لكل حق الله في التشريع والإصلاح..
"أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن
من الله حكما لقوم يوقنون؟" المائدة 50
فمن أول واجباتنا نحو القرآن الكريم إذن إستنباط شورانا ونظمنا ومناهجنا العلمية والتربوية والعلمية والقانونية والإقتصادية والأدبية .. منه ..
ومن علومه وفقهياته وبدائله نحو سماوات كل الرقي الحضاري والإنساني .. ..
فمن أول واجباتنا نحو القرآن الكريم إذن إستنباط شورانا ونظمنا ومناهجنا العلمية والتربوية والعلمية والقانونية والإقتصادية والأدبية .. منه ..
ومن علومه وفقهياته وبدائله نحو سماوات كل الرقي الحضاري والإنساني .. ..
الأمر الذي لا يتأتى إلا بخلق
ظروف الشريعة ، قبل المناداة بحاكميتها ..
وبخلق ظروف الإصلاح التدريجي
والحكيم الذي
يناوؤه اليوم كالبارحة من يناوؤه ..:
والرجاء الذي تبخر مع تنكر الإسلاميين
لمبادئهم الأولى ..
وبعد فشلهم في تنزيل المذهبية الإسلامية كبديل لكل الأنظمة المتوحشة المسيطرة علينا اليوم عالميا ، وقمة وقاعدة.
وبعد فشلهم في تنزيل المذهبية الإسلامية كبديل لكل الأنظمة المتوحشة المسيطرة علينا اليوم عالميا ، وقمة وقاعدة.
ولهم أعذارهم في هذا الفشل
الكبير ..
: فالإسلام فوق الحزبية :
وهذا خطأنا الأكبر..
3
فالإصلاح بالإسلام ليس باليسير في ظروفنا
الحالية ...
ولو نادت اليوم أية دولة بندائنا
الشامل هذا لدمرت عن آخرها..
لأن مخططات العدو أسست على أن لا
انتصار لنا عليها إلا بالمقدس ..
وببناء الإنسان فكرا وقلبا وروحا وجسدا.
وبكل علمية وواقعية وتدرج ..
وبليونة وحكمة المعالجين حقا لا المدعين .
فهنالك يمكن أن نثمر الصلاح الذي ما بعده إلا
كل الفلاح ..
فالإسلام العلمي العملي الحكيم أكبر هدية
نقدمها لنا ولكل الإنسانية ..
وإلا فأية وظيفة حضارية لنا اليوم وغدا ؟
بل وما حضارتنا اليوم ؟
وماذا عن مستقبلنا المهدد اليوم كالبارحة..؟ .. وعلى كل الواجهات ؟
ولماذا المسلمون ، أو لنقل الإسلاميون إن صح
النعت، يحكمون دون إسلام ؟
4
فلا إله إلا الله شهادة تستوجب ألوهية الله
في السماوات والأرض :
" وهو الذي في السماء إله وفي
الأرض إله "
الزخرف 84:
ومن صفات قرآن الإله حاكميته كما يحكم الله
سبحانه وتعالى كل العالمين ..
فهو الحق وهو العدل وهو الحكيم
الخبير العليم ..
وقرآنه سبحانه وتعالى أوامر لنا منه كملك
مالك، وكرب إله سبحانه ..
فكيف ينكر بعضنا حقه في التشريع لحد النداء
بما نادت به الكنيسة :
" ما لله لله ، وما لقيصر لقيصر "..
لننحني قهرا لأوامر ومؤامرات الصهيوماسونية
البوهيمية العلنية والخفية ....
ولنترك أمور تسيير كل العالم
لمخططات صهيون ، وإملاءاتهم ، وأوامرهم المفروضة اليوم علينا بكل مكر .. والساعية
كلها لتأزيمنا أكثر فأكثر ..
نحو كل دمارنا الإبليسي ، حفظك اللهم..
ولكن:
ولكن:
ويمكرون ويمكر الله والله خير
الماكرين الأنفال
30
وإن
كان مكرهم لتزول منه الجبال..إبراهيم 46
5
ففي الإسلام: " الكل لله وحده ، ولا أمر ولا نهي
مقدسان إلا منه ".
..... ، لكنه سبحانه وتعالى، ورغم حاكميته العظيمة هاته ، لم يعاملنا
كالبعير ، بل ولم يرعانا كالأنعام كما تحاول بعض المذاهب أن تفهمنا :
فلم يمل علينا تفاصيل دساتيرنا...
بل أطرها فقط ثم ترك لأولي الأمر ولأولي الحل
والعقد الشورى الكاملة ..
فالحكم بما أنزل الله تعالى له إجتهاداته ،
وله حدوده .. وله شوراه كنظام.
لا إملاءات الديمقراطيات المسمومة..
بل والشورى حاضنة لكل إيجابيات هاته
الديمقراطيات، ومقلمة أيضا لكل أظافرها.. وكل مخالبها المتوحشة ...
وهذا هو الإطار الأكبر للبديل الإسلامي إذا
ما كانت لحكامنا رجولة الدخول بكل حكمة وبكل حنكة في دوائر ودوامات التدافع
الحضاري القادم والخطير هذا ، والذي يستلزم سرية المذهبية وعلمانية الإصلاح ، وبكل
علمية ..
ودون أية علموية زائفة ... وبالتالي ظالمة..
وإنه لتدافع عظيم ، بل وأخطر من خطير..
لكنه بالله يسير ..
ولا يتطلب أولا فأولا ثم أولا سوى نيات
ربانية بحق :
6
ثم حكمة الحكماء ، ودبلوماسية السياسيين،
وفقه الفقهاء، وعلوم وخبرة العلماء والخبراء ، وبكل تدرج ، وبكل رحمة وتماسك مع
أنظمتنا الوطنية والعربية الإسلامية مهما كان الإختلاف ومهما تعمق الخلاف.... ومهما تعمق الشتات
وبسياسات جد محنكة ، وجد صبورة أمام
ديبلوماسيات وإستراتيجيات العدو العالمية ..
والمستفزة لنا على الدوام نحو
هجوماتها المدمرة ، وكل زلازلها المبرمجة منذ قرون ..
ولهذا يجب أن لا نحمل حكامنا إن آمنوا
بالمذهبية الإسلامية كبديل تدريجي ما لا يطيقون ..
فهم يرون في القمة ما لا نرى نحن في القاعدة..
كما نرى نحن في القاعدة ما لا يرون هم في
القمة ..
ومن صالح المسلمين أن تتماسك قاعداتهم وقممهم
لا أن تنهار بينهم كل العلاقات كما نرى وللأسف ..
7
فلا بد إذن :
من سياسات إسلامية متماسكة من القمة نحو
القاعدة ومن القاعدة نحو القمة ، ولا بد لهاته السياسات أن تطلق آفاق رِؤاها نحو
المستقبل المتدافع على كل الواجهات ..
ونحو سلامنا أولا .. قبل النصر المهدوي القادم ، والخاتم ..
ونحو سلامنا أولا .. قبل النصر المهدوي القادم ، والخاتم ..
فبالسلام اليوم فلاح حاضرنا وكذا مستقبلنا ولله الحمد ..
وبالمهدي وحده نصر خلافتنا
الخاتمة عليه السلام ...
فحمدك اللهم:
فحمدك اللهم:
إذ لا خلافة ولا حاكمية قد بقت لنا دونه ثم
عيسى عليهما السلام :
ولقد روى أهل السنة زهاء 80 حديثا يصحح بعضها البعض ، عن هذا الطالب السني العارف المبارك الذي
نرفع نحوه وعرفانيا كل القرآن وكل السنة ...
فالنصر الخاتم الذي يعد له أعداء الله وأعداء
الناس كل عدتهم ، ومنذ مئات القرون سيكون لنا يقينا ، وبالمهدي ثم عيسى عليهما
السلام .
لا بإبليس والدجال كما تحضر اليهودية
والمسيحية الشيطانية منذ مئات القرون ، ولا كما تتشيطن في كل العالم المحافل الصهيوماسونية البوهيمية..
8
مما يرفع اليوم عن حكامنا كل مستلزمات
الجهاد، إلا تدافعا..
فالحرب اليوم وغدا حرب سلام
بالنسبة لنا..
لأن الحروب صارت كلها كوارث وكلها دمار ..
بل وصارت كلها تشريد للإنسان ، وهدم وتتبير
لكل العمران.
فالسلام والسلام فالسلام ثم السلام :
ثم سلام رغم أن شلوم اليهود كله مسموم ..
فسلام .. ورغم أن شلومهم على الدوام شلوم حروب على كل
الواجهات ..
ولهذا صار نصرنا الأكبر اليوم وعلى المدى
البعيد هو الإنتصار في السلام لا في الحروب بيننا أو ضد غيرنا كما يبرمجون..
فكل نصرنا سلام وتدافع حضاري علمي وعملي
وإنساني شامل جد فطن ..
وبتعاليم قرآنية وسنية حكيمة..
وفارضة لسلامنا هذا بكل حنكة
وبكل تدرج ..
9
فنحن في مرحلة الفتنة التي تسبق السلام مع
بني الأصفر كما جاء عن الرسول صلوات الله عليه:
..... ثم فتنة
لا يبقى بيت من بيوت العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر... كما روى البخاري عن عوف بن مالك رضي الله عنه.
فالبشرى إذن:
أن كل مخططات اليهود ستنهار مع هذا السلام مع الروم ، فهم السبب في كل هذا الصراع بيننا وبين كل الروم والغرب:
أن كل مخططات اليهود ستنهار مع هذا السلام مع الروم ، فهم السبب في كل هذا الصراع بيننا وبين كل الروم والغرب:
ومكيدتهم أن يقضوا على المسيحيين
أولا بالمسلمين كما هي بروتوكولاتهم الخفية .. قبل الإنقلاب الدجالي الكامل على
كل المسلمين وكل الإنسانية ..
وسيشعلون كل الفتائل بيننا لتدمير الروم بنا
وتدميرنا بهم :
ولهذا ستصير هدنة السلام هاته لنا مع الغرب هي نصرنا الكبير ، بل وهدنة تدمير للعديد من أحلام الصهيوماسونية اليهودية البوهيمية ..
فنصر السلام إقترب ولله الحمد ، والمتمثل
نبويا في :
هدنتنا مع الغرب / بني الأصفر بعد هذا الإستعار الأمريكي
والأوروبي ضدنا ..
فماذا عن واجباتنا الأولى:
نحو كتاب السلام الحق هذا ؟:
أ: حق تلاوة القرآن
الكريم:
أ1
أ1
إن القراءة في الإسلام أمر مقدس ،بل وأول أمر
قرآني :
"إقرأ باسم ربك الذي خلق 1خلق
الإنسان من علق2 إقرأ وربك الأكرم3":العلق
فالكرم الإلهي كله مرتبط بالإخلاص في القراءة
لوجه الله تعالى ، وذلك لأنها مفتاح علوم الدنيا والدين ..
بل ودونها لاعلم ولا فقه ولا دين ..
ولهذا ولئن كان الأمر بالقراءة باسم الله
تعالى عاما فإنه خاص أيضا بقراءة وتلاوة القرآن الكريم قبل أي كتاب آخر :
"فاقرؤوا ما تيسر من القرآن " المزمل
20
" واتل ما أوحي إليك من ربك لا
مبدل لكلماته"الكهف
27
ولقارئ القرآن فضل كبير عند الله سبحانه
وتعالى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يقال لصاحب القرآن :إقرأ وارق
ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها " رواه
أحمد والترمدي .
وقوله صلوات الله علي عن عائشة رضي الله عنها :
" الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام
البررة والذي يقرِئ ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" رواه
مسلم
وقوله صلوات الله عليه عن إبن مسعود :" من
قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها " رواه
الترمدي
لكن لهاته القراءة وهاته التلاوة شروطها وفروضها وواجباتها ومستحباتها :
لكن لهاته القراءة وهاته التلاوة شروطها وفروضها وواجباتها ومستحباتها :
" الذين
آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يومنون به" البقرة
121
فما هو حق تلاوة قرآننا الكريم ؟
أ2
فما هو حق تلاوة قرآننا الكريم ؟
أ2
هناك حقوق عديدة منها :
ــ أن لايقرأ إلا على طهارة :" لا يمسه إلا المطهرون " الواقعة 79
ــ ترتيله :" ... ورتل القرآن ترتيلا " المزمل 4
ــ تدبره :" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ؟" محمد 24
ــ أن لايقرأ إلا على طهارة :" لا يمسه إلا المطهرون " الواقعة 79
ــ ترتيله :" ... ورتل القرآن ترتيلا " المزمل 4
ــ تدبره :" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ؟" محمد 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق